نبأ – نشرت المنظمة “الأوروبية السعودية لحقوقِ الانسانِ” معلومات جديدة حول جريمة السعودية بإعدام معتقلَيْنِ يمنيَّينِ بشكل سرّي، أحدهما قاصر.
وأكدت المنظمة أنَّ “عائلتَيْ المعدومَيْنِ لم تحصلا على أيِّ تبليغٍ رسمي بالأحكام أو بتنفيذها، ولم تتلقَّيا معلومات عن مصيرِ الجثمانَيْنِ أو وصيتَيْهِما أو أغراضهِما الشخصية”.
وحذَّرت المنظمةُ من أنْ “يكون عدد القُصَّر الذين قُتلوا والمهدَّدين بالإعدام في السعودية أعلى بكثيرٍ ممّا تمَّ رصدُه”.
واعتبرَت أنَّ “الأرقام القياسية للإعدامات لا تُمثل الوجه الوحيد للدموية في تعاطي الحكومة السعودية، حيث أنَّ السرّية في المحاكمات، ومؤخراً في التنفيذ، والاستخفافَ الصارخ بالوعود الرسمية، إلى جانب تعذيب العائلات عبر احتجازِ الجثامينِ ، كلُّ ذلك يؤكد الاستخدام التعسُّفي والسياسي لهذه العقوبة”.
وكان النظام السعودي قد أعدم، مؤخراً، مقيمين يمنيين بعد اعتقالهما وسجنهما 11 عاماً من دون تهم قانونية.