نبأ – حذَّر نشطاء ومدافعون عن حقوق الإنسان من مخاطر استخدام تطبيقات إلكترونية تطلقها الحكومة السعودية.
ونبَّه النشطاء إلى أنَّ تطبيق “بيم” (Beem) الحكومي يُعدُّ أحد أدوات التجسس المكشوفة للنظام السعودي، المصرِّ على تكريس نهج القمع الشاملِ في البلاد.
6- ولكنّ الحقيقة أن تطبيق Beem ليس سوى حلقة في سلسلة التجسّس واختراق الهواتف والمعلومات الشخصية.
وبعيدًا عن أن التطبيق صينيّ البرمجة والتقنية والمتابعة وأن سيرفراته الرئيسية في الصين وأن السعودية لا تملك سوى اسمه والترويج له… فإن استقراءً بسيطًا يبيّن أنه تطبيق تجسّس بامتياز.— فؤاد كوثر | Fuad Kawther (@fuadkawther) February 26, 2023
🚨 نحذر من مخاطر التعامل مع تطبيقات الكترونية تدشنها السلطات السعودية ومنها تطبيق #Beem الحكومي كوها أدوات مفضوحة للتجسس والمراقبة الالكترونية في إطار القمع الشامل الحاصل في المملكة.
— عبدالحكيم بن عبدالعزيز الدخيّل AbdulhakimAldukheil (@Abdulhakim_01) February 23, 2023
كلام مهم عن خطر تطبيق beem وكيف يتم التجسس عليك وعلى خصوصيتك من قبل الحكومة السعودية#يوم_التاسيس
pic.twitter.com/CPHCfePHdm— مُصلح الحريات (@mosl71) February 22, 2023
وأُعلنت شركة “مينا كوميوتيكايشنز” و”شركة الاتصالات السعودية” عن التطبيق خلال مؤتمرِ “ليب 23” الذي انعقدَ في الرياض يوم 7 شباط/فبراير 2023 ووُصف بأنَّ “مؤتمر استقبال الصهاينة”.
وقالت منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان إنَّ ولي العهد محمد بن سلمان يتَّبع سياسة تعتمد على مختلف أنظمة التجسُّس، وتُقرُّ السلطة باستخدام النهج الأمني والتجسُّس على المواطنين.
وسبق أنْ انتقد وزير الاتصالات عبدالله السواحة في برنامج تلفزيوني مع الإعلامي عبدالله المديفر عدم تعاون شركات الاتصالات مع الجهات الأمنية.