نبأ – استنكرت منظمة “العفوِ الدولية” مضمون مقابلة عرضَتها قناة “الإخبارية” مع أحد السجناء الذي يقضي عقوبة مشددة، وغيره من السجناء على خلفية تغريدات على “تويتر”.
وأشارت المنظمة، في تغريدة، إلى أنَّها وثَّقت خلال عام 2022 وحده قضايا 15 معتقلاً في السعودية، حُكمَ عليهِم بالسَّجن لِمُدَد تتراوح بين 10 و 45 عاماً لمجرد قيامهم بأنشطة سلمية على الإنترنت.
ولفتت “العفو الدولية” إلى أنَّ “هذه الأحكام تبعث بتذكير مخيف للمواطنين والمقيمين السعوديين بأنَّه لن يتمَّ التسامح مع أي معارضة”.
In 2022 alone, Amnesty documented cases of 15 people sentenced to prison terms between ten & 45 years simply for peaceful online activities.
These sentences send a chilling reminder to Saudi citizens and residents that any dissent will not be tolerated.https://t.co/lCmZ0iGPKn
— Amnesty Gulf (@amnestygulf) March 17, 2023
وظهر شاب سعودي، أخفيت ملامج وجهه، خلال المقابلة، وأكد أنَّه لم يكن ينوي الإساءة لكنَّه قرر التعبير عن رأيه، وقال: “كان في شيء في خاطري وطلعت (نشرت) التغريدة”، مضيفاً “لم أكن أعلم أنَّه سيتم تجريمي بسبب هذه التغريدة”.
وأكد أنَّه غرد باستخدام “اسمه الصريح”، كاشفاً عن وجود “مسجونين آخرين معه بسبب تغريدات بأسماء صحيحة أو مستعارة”.
شهادة لأحد المعتقلين الذين التقاهم برنامج "النقطة العمياء"؛ يُثبت وجود كثير من المعتقلين بسبب تغريدة، الأمر الذي يؤكد ما ذكرناه سابقاً بوجود معتقلين بأحكام جائرة بسبب تغريدات عبّروا فيها عن رأيهم، ثم فسّرها القضاء على إنها إساءة، وفق قانون جرائم المعلوماتية.. شاهد#قضيتي_تغريدة pic.twitter.com/GDmtzwUSd6
— معتقلي الرأي ـ مرئي (@m3takl_video) March 17, 2023
وحكمت محكمة سعودية على هؤلاء المسجونين بالحبس من سنة وحتى 5 سنوات، ووصلت مدة الحكم بالسجن أحياناً إلى 15 عاماً، بحسب موقع “الحرة”.
وأعدم النظام السعودي مئات الموطنين لتعبيرهم عن رأيهم في لكمات أو ندوات أو على مواقع التواصل.