نبأ – عبَّرت زينب إبراهيم، زوجة المعتقل السياسي المحكوم بالإعدام محمد رمضان، عن قلقها على مصير زوجها بعد مرور 8 أيام على حادثة الاعتداء بالضرب عليه ومعتقلين آخرين في سجن “جَوْ” المركزي، ونقله إلى جهة مجهولة.
وقالت إبراهيم، في تغريدة على “تويتر”: “قضيت اليوم وأنا اتصل في جهات عدة بدءاً من سجن “جَوْ” إلى “المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان و”الأمانة العامة للتظلمات. لم أصل إلى نتيجة”.
وتساءلت إبراهيم: “هل تعجز كل هذه الجهات عن تمكين زوجي من الاتصال؟”.
ثمانية أيام انقضت منذ الاعتداء على زوجي المحكوم بالاعدام محمد رمضان ونقله لجهة مجهولة وانا أجهل مصيرة.
قضيت اليوم وانا اتصل في عدة جهات ابتداءا من سجن جو، الى المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان والتظلمات. لم اصل الى نتيجة.
هل تعجز كل هذه الجهات عن تمكين زوجي من الاتصال؟#البحرين
— Zainab Ebrahim (@zainabmohamed55) May 21, 2023
وكان الحراس في سجن “جَوْ” قد اعتدوا بالضرب على المعتقلين السياسيين المحكومين بالإعدام، يوم الأحد 14 أيار/مايو 2023، ممّا أدى إلى إصابة عدد منهم بجروح وحروق.
واثر ذلك، عبَّرت عوائل المعتقلين، في رسالة مشتركة، عن قلقها البالغ على مصير أبنائها وانقطاع اتصالها بهم بعد الاعتداء عليهم.
وقالت العوائل: “لا نعرف مدى خطورة الإصابات ولقد نُمِي إلى مسامعنا بأنَّ (المعتقلَيْن السياسيَّيْن) محمد رمضان وحسين مرزوق تم اقتيادها إلى جهة مجهولة خارج المبنى”.