نبأ – أكد القيادي في “لقاء” المعارضة في الجزيرة العربية، الدكتور فؤاد إبراهيم، أنَّ “ما لم تجرؤ عليه الحكومات السابقة في ذروة النشاط الوهابي أقدمت عليه وبوقاحة حكومة سلمان وصبيه”، ولي العهد محمد بن سلمان، اللذان عيَّنا، مؤخراً، اللواء عبدالله البرّاك السبيعي حاكماً عسكرياً في غرب القطيف.
وأكد إبراهيم، في تغريدة على “تويتر” تعليقاً على تقرير لقناة “نبأ” عن تعيين البرّاك السبيعي، أنَّ “الحكومة تكشف حقيقة واحدة أنَّ الطائفية صنعة سعودية راسخة سواء بالوهابية أو من دونها”.
وأضاف إبراهيم “لا تحمِّلوا الوهابية وحدها وزر التمييز الطائفي لأنَّ النظام السعودي ما قام واستقام واستدام إلّا على تقسيم المجتمع”.
ما لم تجرؤ عليه الحكومات السابقة في ذروة النشاط الوهابي أقدمت عليه وبوقاحة حكومة سلمان وصبيه، لتكشف حقيقة واحدة ان الطائفية صنعة سعودية راسخة سواء بالوهابية أو من دونها..فلا تحملوا الوهابية وحدها وزر التمييز الطائفي لأن النظام السعودي ماقام واستقام واستدام الا على تقسيم المجتمع https://t.co/KcCcp1x2l6
— فؤاد ابراهيم (@fuadibrahim2008) May 27, 2023
جدير ذكره أنَّ النظام السعودي فصل القطيف إلى محافظتين، شرقيّة وغربيّة، حيث احتفظ الجزء الشرقي باسم القطيف، بينما أطلق على الجزء الغربي الذي استحدثه اسم “محافظة البيضاء”.
وعيَّن النظام البرّاك السبيعي حاكماً عسكرياً في صورة محافظ على غرب القطيف الذي يُقدَّر مساحته بـ 1300 كيلومتر وأصبح جزءاً مفصولاً عن القطيف الأم.