نبأ – قالت “لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان في الجزيرة العربية” إنَّ “محاولات النظام السعودي لتغيير هوية المنطقة الشرقية بدأت منذ عقود ولم تنتهِ”.
وأوضحت اللجنة، في تقرير ضمن الحملة الإعلامية ضد التهجير القسري في السعودية، أنَّ “النظام اتّخذ من التهجير القسري وسيلة لتحقيق هذا الهدف”، مضيفة أنَّ “ما يحاول تحقيقه هو أبعد من مجرّد إقصاء الأهالي عن أرضهم ومنازلهم، فَخَلْف عمليات التجريف والتهجير تكمن خطة التغيير الديموغرافي”.
وأشارت اللجنة إلى أنَّ “الحكومة تحاول أيضاً تدمير الأماكن التي شكّلت مراكز انطلاق للتظاهرات السلمية في عام 2011، للحؤول دون تحويلها إلى نقاط ثابتة للمزيد من التظاهرات”.