السعودية / نبأ – رأى الخبير المالي وليد أبو سليمان في حديث إلى إذاعة لبنانية أنّ “الانتقال السريع للسلطة في السعودية لجم التقلّبات في الأسواق المالية المتصلة بالنفط والتي كان يتخوف منها الخبراء، وهذا ما يثبت أنّ الخليج العربي لم يعد متحكّماً بسوق النفط العالمي، وبالتالي إنّ تدهور أسعار البرميل عالمياً له أسبابه السياسية غير الاقتصادية”.
وأكد أنّ سياسة تخفيض الأسعار هي من باب الضغط على روسيا وإيران، مشيراً إلى أنّ الاقتصاد الروسي يتعرّض للانهيار بسبب هذا الأمر كونه يعتمد بشكل أساسي على تصدير النفط، كما أنّ الاقتصاد الإيراني يتعرض للضغط، حيث نجحت واشنطن في اكتساب نقاط قوة في مفاوضاتها مع موسكو وطهران.
واعتبر أنّ “هذا الانخفاض يحمل الإيجابيات للاقتصاد الوطني كونه مستورداً لهذه المادة، من خلال انخفاض سعر صفيحة البنزين بالدرجة الأولى، إلى جانب انخفاض أسعار المواد الاستهلاكية والغذائية التي يدخل النفط في صناعتها، حيث يفترض على مصلحة حماية المستهلك أن تراقب الأسعار، كما أنّ الصناعات المحلية تستفيد من انخفاض فاتورة المشتقات النفطية”.