نبأ – شكَّك القيادي في “لقاء” المعارضة في الجزيرة العربية الدكتور فؤاد إبراهيم بجديّة التحقيقات الأمنية المتعلقة بحادثة إطلاق النار على القنصلية الأميركية في جدة، مساء الأربعاء 228 حزيران/يونيو 2023.
وقال إبراهيم، في تغريدة على “تويتر” إنَّه “ممنوع على الصحافة متابعة الحادثة وتقصّي ذيولها وخلفياتها والجهات الضالعة وراءها”، مضيفاً أنَّ “المطلوب نقل البيان الرسمي والبناء عليه”.
ورأى أنَّ “النظام (السعودي) سيعمل على تفعيل إسطوانة الإشادة بما يُوصف بصحوة رجال الأمن ويقظة أجهزة الشرطة”، منبِّهاً إلى أنَّ “هذه الحادثة سيكون مصيرها الأرشيف”.
بطبيعة الحال ممنوع على الصحافة متابعة الحادثة وتقصي ذيولها وخلفياتها والجهات الضالعة وراءها..فالصحافة الاستقصائية أحد عناوين الصحافة الحرة..المطلوب نقل البيان الرسمي والبناء عليه..وسوف تبدأ من غد اسطوانةالاشادة بصحوة رجال الامن ويقظة اجهزة الشرطة..وأما الحادثة فالارشيف مثواها https://t.co/m9BMVLtcNQ
— فؤاد ابراهيم (@fuadibrahim2008) June 28, 2023
وتعرَّض مبنى القنصلية الأميركية في جدة لإطلاق نار مساء يوم الأربعاء.
وأعلنت شرطة مكة المكرمة، في بيان، عن أنَّ “شخصاً كان يستقل سيارة قرب مبنى القنصلية، توقَّف أمامها، وترجَّل منها حاملاً سلاحاً نارياً في يده، فبادرت الجهات الأمنية بالتعامل معه وفق ما يقتضيه الموقف، ونتج عن تبادل النار مقتله”.