نبأ- أدان القيادي في “لقاء” المعارضة في الجزيرة العربية عباس الصادق جريمة إعدام الشهيدَين علي آل جمعة، ومسلم آل أبو شاهين.
ونبَّه الصادق، في تغريدات على “تويتر”، إلى أنَّ ولي العهد محمد بن سلمان “يواصل تصفية معتقلي الرأي لا سيما المنحدرون من الأحساء والقطيف، ويُقدِّمهم على مذبح السياسة ليُرسل بدمائهم رسالة الغطرسة وبريد التجبُّر”.
وأضاف أنَّ “ابن سلمان يحزُّ رؤوس معتقلي الرأي معتقَلاً تلوَ معتقل، لأنَّ المكاسب الاقتصادية والمصالح السياسية أعمَت وأصمَّت دُعاة معاقبي المنتهكين لحقوق الإنسان”، منبِّهاً إلى أنَّ “مُفردة حقوق الإنسان اليوم تحوَّلت إلى شعارات فارغة”.
وسأل: “أيّ انتهاك أعظم من حزِّ الرؤوس سرّاً من دون أدلة أو براهين ومن دون محاكمة أو مرافعة؟ وفي أيّ شِرعة تُصادر الجثامين؟ وفي أيّ دين تُمنع إقامة العزاء على المقتول؟”.
يواصل ابن سلمان تصفية معتقلي الرأي لا سيما المنحدرون من الأحساء والقطيف، يقدمهم على مذبح السياسة ليرسل بدمائهم رسالة الغطرسة وبريد التجبر، يحز رؤوس معتقلي الرأي معتقلا تلو معتقل، فالمكاسب الاقتصادية والمصالح السياسية أعمت وأصمت دعاة معاقبي المنتهكين لحقوق الإنسان. pic.twitter.com/blrq6K7EjE
— Abbas Alsadeq (@abbassadiq) July 16, 2023