نبأ – أدان “لقاء” المعارضة في الجزيرة العربية جريمة إعدام السعودية للشابَّيْن المعتقلين علي آل جمعة ومسلم آل أبو شاهين من القطيف.
وقال “لقاء” المعارضة، في بيان، إنَّ “النظام السعودي يبعث رسائل بالدم عبر مسلسل الإعدامات السياسية بحق أبناء الطائفة الشيعية بهدف إشاعة أجواء هلع في الداخل، كما أنَّه يقطع أيَّ سبيل أمام أيَّة تهدئة توحي بأنَّه الخاسر في التسويات الإقليمية”.
وشدَّد على أنَّ “إصرار النظام السعودي على ارتكاب جرائم الإعدام ضد سجناء الرأي يمثِّل تصعيداً خطيراً ويهدِّد الأمن والاستقرار في المنطقة”، مضيفاً أنَّ “ما يغفل عنه أركان هذا النظام المستبد أنَّ سفك دماء الأبرياء بناءً على تُهَم واهية يهدم أُسس استقرار سلطته ويمزِّق نسيج مشروعيته، ويورث الكراهية في نفوس من تفطَّرت قلوبهم على فقد أبنائهم”.
وتوجَّه “لقاء” المعارضة إلى النظام بالقول: “إنَّ سفك دماء أبناء شعبنا يعكس هلعك وليس قوَّتك وليس من الشجاعة الاستقواء على مَنْ لا حول لهم ولا قوة”، مشدداً على أنَّ “النظام سوف يدفع ثمن أفعاله وجرائمه المشينة”.
بيان لقاء المعارضة في الجزيرة العربية حول جريمة إعدام معتقلي الرأي علي آل جمعة ومسلم آل أبو شاهين pic.twitter.com/CrgDkjWkSQ
— LIQAA Opposition (@LiqaaOpposition) July 17, 2023
وكان النظام السعودي قد أعدم مُعتقلَي الرأي علي آل جمعة ومسلم آل أبو شاهين من بلدة القُديح في القطيف، يوم الأحد 16 تموز/يوليو 2023.
وأعلنت وزارة الداخلية، في بيان مطوَّل، عن أنَّها نفَّذت “القتل تعزيراً” بحق المعتقلَيْن، وكالت جملة من الاتهامات والمزاعم لتبرير جريمتها، على غرار اتهاماتها السابقة في كلّ جرائم الإعدام التي نفَّذتها بحق الشهداء المعتقلين.
وارتفع عدد شهداء الإعدام في القطيف منذ بداية عام 2023 إلى 15 شهيداً، وتحتجز السلطات جثامينهم وترفض تسليمها إلى ذويهم. وقد أصبح عدد الجثامين المحتجَزة أكثر من 150.