السعودية/ نبأ- كشفت صحيفة "الفاينانشال تايمز" في تقرير لسايمون كير بعنوان أن "أوباما يسارع لتوطيد العلاقات مع السعودية".
وأضاف التقرير إن الرئيس الامريكي باراك أوباما شكل على عجل وفداً لزيارة السعودية لتقديم واجب العزاء برحيل الملك السعودي الملك عبد الله.
التقرير رافق قطع "أوباما زيارته الخارجية للتوجه إلى السعودية للتعزيه بوفاة الملك الذي يعد من أقرب الحلفاء التقليديين المقربين لواشنطن، مضيفاً أنه لطالما "شهدت علاقتهما توتراً بشأن القضايا التي تتعلق بإيران وسوريا والتغييرات السياسية".
وقال براين كاتوليس الخبير في شؤون الشرق الأوسط في المركز الأمريكي للتنمية في واشنطن، إن "نهج الإدارة الأمريكية الحالية أضحى واقعياً، إذ أنها تحاول فعل ما يمكن أن تقدر عليه في الوقت الحالي، ومن المنطقي جداً،اختيارها العمل جنباً إلى جنب مع السعوديين، وعلى الأخص، فيما يتعلق بدحر الإرهاب" .
وأشار المقال إلى أن العلاقات الأمريكية مع السعودية ودول الخليج شهدت توتراً في الآونة الاخيرة، بسبب المحادثات الأمريكية – الإيرانية بشأن برنامجها النووي، كما ازداد هذا التوتر سوءاً مع رفض أوباما المصادقة على استخدام القوة العسكرية ضد الرئيس السوري بشار الأسد.
ورداً على سؤال لمحطة CNN لأوباما ، عن سبب "زيارته لدولة، لا تسمح للمرأة بقيادة السيارة كما أنها حكمت بجلد مدون سعودي الف جلدة بسبب آرائه"، أجاب الرئيس الأمريكي "إنه من المهم بالنسبه لنا، الأخذ بعين الاعتبار العلاقات الحالية القائمة بين البلدين والتحالفات المبرمة في منطقة الشرق الأوسط والتي تعد معقدة جداً، لنثبت بأن لدينا مصالح استراتيجية مشتركة مع السعودية".