السعودية / نبأ – اشارت صحيفة “الفاينانشال تايمز” البريطانية إلى ان “الرئيس الاميركي باراك أوباما سعى لتوطيد العلاقات الأميركية مع السعودية بعد وفاة الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز”، موضحة ان “أوباما قطع زيارته الخارجية للتوجه إلى السعودية للتعزيه بوفاة الملك الذي يعد من أقرب الحلفاء التقليديين المقربين لواشنطن”، لافتة الى أنه لطالما “شهدت علاقتهما توتراً بشأن القضايا التي تتعلق بإيران وسوريا والتغييرات السياسية”.
واعتبرت الصحيفة أن “نهج الإدارة الأميركية الحالية أضحى واقعياً، إذ أنها تحاول فعل ما يمكن أن تقدر عليه في الوقت الحالي، ومن المنطقي جداً اختيارها العمل جنباً إلى جنب مع السعوديين، وعلى الأخص، فيما يتعلق بدحر الإرهاب”، مشيرة إلى أن “العلاقات الأميركية مع السعودية ودول الخليج شهدت توتراً في الآونة الاخيرة، بسبب المحادثات الأميركية – الإيرانية بشأن برنامجها النووي، كما ازداد هذا التوتر سوءاً مع رفض أوباما المصادقة على استخدام القوة العسكرية ضد الرئيس السوري بشار الأسد بعد مزاعم استخدامه الأسلحة الكيماوية ضد شعبه”.