وضع رئيس الوزراء البريطاني السابق، توني بلير، البحرينَ ضمن الدّول التي اجتاحتها موجة ما يعرف بالربيع العربي، في مصاف تونس وليبيا ومصر.
جاء ذلك في سياق مقال كتبه على موقعه الإلكتروني وردّ فيه على منتقدي قراره بالمشاركة في الحرب على نظام صدام حسين إبان حكومته.
المقال المذكور يتحدّث عن ضرورة اتّخاذ تدابير عسكريّة لمواجهة الظرف القائم في العراق، وقال بأنّ ما يحدث في العراق هو نتيجة للأزمة المستمرّة في سوريا وإخفاق الغرب في معالجتها، ذاهباً إلى أن مشاكل المنطقة ناتجة من الدّاخل.
جدير بالذّكر أن معارضين بحرانيين شكّكوا في مواقف الحكومة البريطانيّة تجاه الثورة البحرينيّة، وأكّدوا أنّها – على مدى الحكومات المتعاقبة – كانت تُساند النّظام الخليفي وتغطي على جرائمه.
وقال النّاشط الحقوقي نبيل رجب – الذي لم يُمنح تأشيرة لزيارة لندن مؤخراً – بأن أمنيين بريطانيين يقودون السياسة الأمنيّة المعمول بها حالياً في البحرين، وأشار في اتصال هاتفيّ مع قناة “نبأ” الفضائيّة بأنّ الدّور البريطاني في إعاقة الثّورة يبدو أسوأ من الدّور الأمريكي