نبأ – أكدت المنظمة “الأوروبية السعودية لحقوقِ الإنسان” أنّ “الجهات المسؤولة عن عمليات الإخفاء في السعودية لا تكتفي بتكريس سياسة الإفلات من العقاب، بل إنّها تعمِد إلى تهديد العائلات التي تستمر بالسؤال عن مصير أفرادها”.
وأكدت المنظمة، في بيان يوم الأربعاء 30 آب/أغسطس 2023، بمناسبة “اليوم الدولي لضحايا الإخفاء القسري”، أنّ “الإخفاء القسري لطالما شكّل نهجاً في السعودية، ويُمهد لانتهاك حقوق أساسية بينها الحق في الحرية والحق في عدم التعرُّض للتعذيب والحق في المحاكمة العادلة”، مشيرة إلى قضية المعتقلَين المخفيَّينِ قسراً عيسى النخيفي ومحمد القحطاني.
اتجاهٌ جديد مرعب من الإخفاء القسري تستخدمه #السعودية لإرهاب النشطاء والناشطين.
أكثر من ١٠ أشهر على الإخفاء القسري لمدافعَين عن حقوق الإنسان معتقلين بعد انتهاء مدة محكوميتهما.https://t.co/hZXKn7chsI#اليوم_الدولي_لضحايا_الاختفاء_القسري pic.twitter.com/T5syiPtz0I— المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان ESOHR (@ESOHumanRights) August 30, 2023