نبأ – شهدت الغابون انقلاباً، يوم الأربعاء 30 آب/أغسطس 2023، نفَّذه عسكريون أعلنوا عن إلغاء نتائج الانتخابات وحلِّ الدستور والسيطرة على السلطة، ووضعوا رئيس البلاد، علي بونغو، قَيْد الإقامة الجبرية مُحاطاً بعائلته وأطبائه.
وحدث الانقلاب عقب الإعلان عن فوز الرئيس علي بونغو بفترة ثالثة في الانتخابات الرئاسية، وقال العسكريون المتحدّثون باسم “لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات”، إنّهم أقدموا على الخطوة بسبب “حَوْكمة غير مسؤولة تتمثّل بتدهور متواصل للُّحمة الاجتماعية ما قد يدفع بالبلاد إلى الفوضى”.
وذكرت وكالة “رويترز” أنّ ضباطاً كباراً في الجيش الغابوني ظهروا على قناة “غابون 24” وأعلنوا عن سيطرتهم على السلطة.
وخرجت حشود كبيرة إلى شوارع العاصمة الغابونية ليبرفيل تأييداً للجيش بعد استيلائه على السلطة.