ولي العهد محمد بن سلمان (صورة من الأرشيف - "بوليتيكو")

“ائتلاف 14 فبراير” يحذر من إعلان السعودية التطبيع مع الاحتلال ويدعو المسلمين لـ “منع هذه الجريمة الكبرى”

نبأ – استهجن المجلس السّياسي في “ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير” ما جاء في كلمة وزير الخارجية البحريني عبداللطيف الزياني في الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة “التي انطوت على تكرار فجّ للأكاذيب المعتادة حول اعتماد كيانه الحوار وقيم التسامح”، وحذّر من إعلان السعودية عن اقتراب توقيع اتفاق تطبيع العلاقات مع كيان الاحتلال، داعياً إلى “إنذار آل سعود بأن توقيع الاتفاق سيُواجَه بموقف حاسم من المسلمين قاطبة”.

واعتبر المجلس السياسي في الائتلاف، في بيان، أنّ كلمة الزياني “أكاذيب لم يعد يصدّقها العالم في ظلّ الحقائق التي تفضحُ الاستبداد المطلق والحكم القبلي الطائفي الذي يهيمن على البحرين، وانتهاكات الكيان وجرائمه داخل السّجون، مع استمرار حرب الوجود ضدّ هويّة أغلبيّة المواطنين الأصليّين ومقدّساتهم”.

وأشاد بالموقف القرآني الذي قدّمه الرئيس الإيراني السّيد إبراهيم رئيسي الذي رفع المصحف الشّريف أثناء إلقاء كلمته في الجمعيّة العامة للأمم المتحدة، تأكيداً لإدانة الاعتداءات الممنهجة التي يتعرّض لها القرآن الكريم في دول الغرب”.

وحذّر المجلس السياسي في الائتلاف من إعلان ولي العهد محمد بن سلمان اقتراب توقيعه اتفاق الخيانة والتّطبيع مع الكيان الصهيوني، مؤكداً أن ذلك “يثبت ما ذُكر في بيان سابق عن وقوف السعودية وراء التمدّد الصّهيوني الجاري في البحرين والخليج”.

ودعا إلى “إرسال رسائل إنكار واضحة إلى آل سعود، وإنذارهم بأنّ توقيع اتّفاق الخيانة مع الصّهاينة سيُواجَه بموقفٍ حاسم من المسلمين قاطبة، وإجماعهم على نزع سلطة آل سعود غير الشرعيّة على الدّيار المقدسة في مكّة المكرمة والمدينة المنوّرة، وحسبان مَلكهم (سلمان بن عبدالعزيز) عدواً للإسلام والمسلمين”.

واعتبر أنّ “وصول التّطبيع الصّهيوني إلى بلاد الحرمين الشّريفين مساس مباشر بقبلة المسلمين، وتدنيس دنيء لحرمة البيت الحرام والمسجد النّبوي”، مكرّراً دّعوة مسلمي العالم إلى “النّهوض العاجل لمنْع هذه الجريمة الكبرى، والتي تهدّد البقاع المقدّسة”.

ونوّه بموقف وزير الصحّة الكويتيّ أحمد العوضي وانسحابه من مؤتمر وزراء الصحّة في نيويورك احتجاجاً على مشاركة وزير الصحّة الصّهيوني، داعياً الكويتيين إلى “إبقاء هذه الجذوة وقّادة في وجه موجة التطبيع التي ابتلعت أنظمة الخليج وعدداً من الدّول العربيّة”.

وهنّأ المجلس السياسي في الائتلاف “الشعب اليمني المقاوم بمناسبة العيد الثامن لثورة 21 سبتمبر/ أيلول”، مشيداً بالعرض العسكري الذي أقامته القوّات المسلحة اليمنيّة في إحياء المناسبة.