نبأ- وصلت آليات التجريف السعودية إلى حيَّي القلعة والبحر في شارع الثورة، حيث تُرتكب جريمة تغيير ممنهَجة للمنطقة.
وواصلت آليات الهدم أعمالها، حيث هدمت المنازل والأبنية في عمق الأحياء السكنية الحديثة، والتي تُعدُّ بعيدة قليلاً عن مسار التجريف الذي أعلنت عنه السلطات ضمن مخططاتها.
ومع استهدافها حيَّ القلعة التاريخي، فإنَّ السعودية أتت على مسجدَي المسألة والوارش، كما نالت من الحي التاريخي القديم في منطقة القلعة الأثرية، التي يعود عمرها إلى مئات السنين، وسبق أن تعرَّضت للاستهداف من قبل الآليات السعودية.