واستمرت طائرات الاحتلال بقصف المنازل والأحياء السكنية، في ليلة دامية وصفت بأنّها الأعنف منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر الحالي.
هذا وأعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية عن انقطاع كامل لكل خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة وسط العدوان المتواصل. وفجر اليوم، وصل عدد كبير من الشهداء والجرحى إلى مجمع الشفاء الطبي جراء قصف الاحتلال على مخيم الشاطئ.
وأعلنت “كتائب القسام” – الجناح العسكري لـ “حركة حماس”، التصدي لتوغل برّي إسرائيلي في بيت حانون وشرق البريج.
إلى ذلك، جابت تظاهرات ليلية عدة مدن عربية وعالمية؛ تنديدًا بالعدوان المستمر على قطاع غزة، ورفضًا للمجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين العزل، وذلك بالتوازي مع التظاهرات في رام الله ونابلس وطولكرم وجنين وطوباس والخليل وغيرها، وسط دعوات للاشتباك مع جيش الاحتلال في جميع نقاط التماس. وطالب المتظاهرون الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بتحمل المسؤولية، والتحرّك الفوري لوقف الجرائم ومسلسل المجازر بحق الشعب الفلسطيني.
في سياق منفصل، صوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الجمعة، بأغلبية ساحقة لـ “هدنة إنسانية فورية”، في قطاع غزة. أيّد القرار على وقع التصفيق 120 عضوًا، وعارضه 14، فيما امتنع 45 عن التصويت، من أصل 193 عضوًا في الجمعية العامة.