نبأ – اعتبر الرئيس الإيراني، السيد ابراهيم رئيسي، أنّ “فشل الكيان الصهيوني في اجتياح غزة ليلة أمس هو الانتصار الثاني بعد “طوفان الأقصى”، مؤكداً أنّ “الكيان لم يحقّق أي إنجاز حقيقي بعد “طوفان الأقصى” وهذا فشل استراتيجي”.
وقال رئيسي، في حديث إلى قناة “الجزيرة” القطرية، إنّ “جرائم الكيان الصهيوني تتجاوز الخطوط الحُمر إنسانياً وعسكرياً وهذا قد يدفع الجميع إلى التحرُّك”.
وأشار إلى أنّ “الولايات المتحدة أرسلت رسائل إلى محور المقاومة وحصلت على جواب عملي وعلني على الأرض”، موضحاً “واشنطن تطالبنا بعدم التحرُّك بينما تقدم دعماً واسعاً للكيان الصهيوني وهذا مطلب باطل”.
وفيما أعلن الرئيس الإيراني عن أنّ “إيران مع جميع الدول العربية والإسلامية وغيرها من دول العالم تؤيّد وقفاً فورياً لإطلاق النار”، أكد أنّ “الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية تعرقل وقف إطلاق النار في غزة وهذه جريمة”.
ولفت الانتباه إلى أنّ “حسابات الولايات المتحدة في المنطقة خاطئة كلياً ولن تحقَّق أهدافها بشرق أوسط جديد”، قائلاً: “نقوم بجهود واسعة ومختلفة ودعمنا للفلسطينيين والمقاومة ليس محل مساومة”.
وشدّد رئيسي على أنّ “المقاومة في فلسطين والمنطقة مستقلّة والقرار بيدها ولا تتلقّى أوامر من طهران”، مشدداً على أنّ “لا قدرة للكيان الصهيوني والدعم الأميركي على اجتثاث المقاومة الفلسطينية”.
وأكد أنّ “الولايات المتحدة تعرف جيداً القدرات الحالية للجمهورية الإسلامية وتدرك أنّ تجاوزها غير وارد”.