نبأ – أعلنت لجنة حماية الصحافيين، “استشهاد ما لا يقل عن 31 صحافياً فلسطينياً وعاملاً في مجال الإعلام، منذ بداية العداون الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الفائت”.
وقالت اللجنة، وهي منظمة غير حكومية مقرها نيويورك، في بيان: “حتى 3 نوفمبر، أظهرت التحقيقات الأولية للجنة حماية الصحفيين استشهاد ما لا يقل عن 31 صحافياً فلسطينياً وعاملاً في مجال الإعلام”، من بين ما يقدر بـ 10 آلاف شهيد منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر.
وتابعت اللجنة في بيانها قائلة: “حتى 3 نوفمبر، تم تأكيد استشهاد 31 صحافياً وعاملاً فلسطينياً في مجال الإعلام، ولبناني واحد، بينما تم الإبلاغ عن إصابة 8 صحافيين، وفقدان 3 آخرين واعتقال 8”.
وأكد مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن “جرائم الاغتيال التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين عامة والصحافيين والإعلاميين بشكل خاص، تعكس دموية الاحتلال وإرهابه المنظم بحق الصحافيين الفلسطينيين، حيث القتل والاعتقال والتدمير الممنهج للمؤسسات الصحفية الفلسطينية ولمنازل الصحافيين بشكل متعمد”.
وفي 25 أكتوبر الفائت، ندّدت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، بالجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني والصحافيين في قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال استهدافها الصحافيين وعائلاتهم في قطاع غزة ومناطق فلسطين المحتلة وخارجها، بهدف طمس الحقائق، وإخفاء الجرائم التي تقوم بارتكابها، وفي 13 أكتوبر الجاري استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من الصحافيين على الحدود مع فلسطين المحتلة في جنوبي لبنان خلال تغطيتهم التطورات، واستشهد مصوّر وكالة “رويترز”، عصام العبدالله، وجُرح عدد من زملائه.