نبأ – أكد البيان الختامي للقمة العربية – الإسلامية المشتركة في الرياض، يوم السبت 11 تشرين ثاني/نوفمبر 2023، “ضرورة كسر الحصار المفروض على قطاع غزة وفرض إدخال مساعدات إنسانية إليه، تشمل الغذاء والدواء والوقود إلى القطاع بشكل فوري”.
ودعا البيان إلى “مشاركة المنظمات الدولية في عملية إدخال قوافل المساعدات، ووجوب دخول هذه المنظمات إلى القطاع، وحماية طواقمها وتمكينها من القيام بدورها بشكل كامل، ودعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)”.
وطلب من المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية “بدء تحقيق فوري في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية”.
وأدان “الجرائم والمجازر اللاإنسانية التي ترتكبها حكومة الاحتلال الاستعماري”، رافضاً “توصيف هذه الحرب الانتقامية دفاعاً عن النفس أو تبريرها تحت أي ذريعة”.
وانعقدت القمة، اليوم السبت، لمناقشة ما تشهده “غزة والأراضي الفلسطينية من تطوّرات خطرة وغير مسبوقة”.
وأكد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، في كلمته خلال القمة، أنّ “كل مشاكلنا تحل بالوحدة، ونريد أنْ نتخذ قراراً تاريخياً وحاسماً بشأن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية”.
وأضاف الرئيس الايراني أنّ “الولايات المتحدة هي الآمرة والمتآمرة في هذه الحرب، وهي التي تشجع الكيان الصهيوني على إجرامه في غزة وهي دخلت الحرب إلى جانب إسرائيل، وتفتح لها المجال للبطش بسكان غزة، وترسل لها شحنات الأسلحة”.