نبأ – ذكرت وكالة “بلومبرغ” الأميركية للأنباء أنّ “دخول إسرائيل المفاجئ إلى اقتصاد الحرب أدّى إلى ترك رجال الأعمال يكافحون من أجل الاستمرار في الأعمال الاقتصادية”.
وأشارت “بلومبرغ” إلى أنّ “الشركات الإسرائيلية تعاني من نقص في عديدها جرّاء استدعاء 300 ألف شخص أو 8 في المئة من قوّة العمل للخدمة في الجيش”.
وقالت: “انهيار الإنفاق التقديري نتيجة الحرب مع حماس أدّى إلى ضرب الشركات الترفيهية بشدّة، وعمليات الإجلاء الجماعي من المناطق المتضرِّرة من الحرب في شمال وجنوب إسرائيل أدّت إلى زيادة الاضطراب الاقتصادي”.
وكشفت “بلومبرغ”عن أنّ “57 ألف شركة إسرائيلية ستغلق أبوابها في العام الحالي، مقارنة بـ 42 ألف شركة في عام 2022، بسبب تضرُّر الكثير بفعل زيادة المعدلات والتضخّم وأشهر من الاضطرابات السياسية الناتجة عن التعديلات القضائية والاحتجاجات”.