تتعاقد الإمارات مع مرتزقة للقيام بهجمات عسكرية في محافظات يمنية وتستخدمها في اغتيالات للمُعارضين وإثارة الفتَن، دافعة إلى انتهاكات وتقويض القانون أثناء قيامها بعمليات نهب واسعة النطاق لموارد البلاد.
وتفشل الإمارات في إخفاء سياستها العدوانية في اليمن، وأطماعها في السيطرة على الجنوب اليمني بموانئه الاستراتيجية.
وأظهرت تحقيقات تورُّط أبوظبي ومجلسها في عدن بعمليات تصفيات واغتيالات لقادة مِن حزب “الإصلاح” اليمني وأئمّة المساجد، عبر مرتزقة أميركيين وإسرائيليين، وذلك بهدف كسب النفوذ والإلغاء الوجودي لشخصيات مشكوك في الولاء لها يُعَرقلون تنفيذ المخططات الإماراتية التوسُّعية.
أبرز الشخصيات التي اغتالتها أبو ظبي وميليشياتها البرلماني اليمني إنصاف مايو، رئيس الفرع المحلي لـ “الإصلاح” في عدن، بعد أنْ كانت الخطة تقضي بمُهاجمة مقرّ الحزب ومن ثمّ تفجيره كاملًا بمَن فيه، لكنّ الخطة فشلت.