لا يحقُّ لأيٍّ كان أن يكتبَ رأيَه في المملكةِ، إلا بشرْطِ أن يكونَ الرّأي مُفصَّلاً على مذاقِ ومقْياسِ حكّامِ المملكةِ وحكومتها.
في المملكةِ التي حازت الرّتبةَ مئة وأربعة وستين من قائمةٍ شملت مئةً وثمانين دولة في حرّية الصّحافة؛ ليس مسموحاً للحرّيةِ التي تخْرقُ حاجز وليّ الأمرِ وولاةِ الهيئةِ ومُلاّكِ الذّهبِ الأسود.
لا بأس أن يقنصَ المواطنون، وأن يتسامروا في الصّحراء، وفي ذلك خيرٌ ومنفعة لأولي الهواياتِ والفُسْحةِ من الفقراء والأغنياء.. ولكنّ المملكةَ لن تسمح بانتقادِ الوهّابيّة، أو تأييد منْ يُحارب الإرهاب والمقاتلين الذين تدّعي أنها براءٌ منهم. ومنْ يفعل ذلك سيكون مصيره معروفاً: السّجنُ، أو التّحقيق، أو الفصْل من العمل. وفي ذلك درْسٌ وعبرةٌ لأولي الزّياراتِ والنّزهة من الشّرقِ والغرب.