أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الجمعة، ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر إلى 20057 شهيداً والجرحى إلى 53320.
وأشارت الوزارة إلى ارتقاء 390 شهيداً وإصابة 734 آخرين في القطاع خلال الساعات الـ48 الماضية التي توقفت فيها الاتصالات. ويواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر مع دخول عدوانه على قطاع غزة المحاصر يومه الـ77.
واستشهد 6 مواطنين وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية على منزل شرقي خان يونس جنوبي القطاع.
ووصل إلى مستشفى ناصر جثامين عدد من الشهداء والعشرات من الجرحى من جراء قصف طيران الاحتلال ومدفعيته منازل المواطنين شمال غرب وشرق خان يونس.
وأسفرت غارات إسرائيلية على منازل في مخيم النصيرات وسط القطاع عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى.
كما استشهدت، في شمال قطاع غزة، طفلة وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية على منزل يؤوي نازحين في مخيم جباليا.
وانتشلت طواقم الإنقاذ والإسعاف جثامين 9 شهداء، بينهم أم وبناتها الخمس، من جراء قصف منزلهم في بلدة جباليا، لترتفع حصيلة الشهداء في البلدة ومخيمها خلال الساعات الـ24 الماضية إلى نحو 30 شهيداً والعشرات من الجرحى.
وارتقى 8 شهداء وأصيب عدد آخر من المواطنين في قصف إسرائيلي استهدف منزلين في رفح جنوبي القطاع، 3 منهم في منزل يعود إلى عائلة ضهير غربي رفح جنوبي قطاع غزة، نقلوا جميعا إلى مستشفى الكويت في رفح.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إنّها تلقت عشرات الاتصالات عن قصف منزل في منطقة النزلة في جباليا، ووجود أعداد من الشهداء والجرحى، ولكن لم تتمكن طواقم الإسعاف أو فرق الإنقاذ من الوصول إليهم.
وأسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي عن استشهاد أكثر من 20 ألف مواطن، 70% منهم من النساء والأطفال، في حصيلة غير نهائية.
يأتي ذلك فيما لم تعد هناك مستشفيات عاملة في شمال القطاع، فيما تعمل 9 مستشفيات فقط من أصل 36 في جنوب القطاع، بحسب منظمة الصحة العالمية.
وأصبحت منطقة جباليا منكوبة، إذ لا يمكن لأي جهة التوجه للمساعدة بسبب المنع الإسرائيلي، كما أنّ جثامين الشهداء تتحلل في الشوارع.
ويواجه أطفال غزة خطر الموت جوعًا وعطشًا، لا سيما في مناطق مدينة غزة وشماليها، حيث تنعدم فرص الحصول على وجبة طعام واحدة يومياً لمعظم العائلات، ويضطرون إلى استخدام أساليب غير آمنة وغير صحية لإشعال النار بهدف الطهو.
وكشفت دراسة للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزّة وتواصل تشديد الحصار.
وبيّنت الدراسة أنّ 98% من سكان القطاع يعانون عدم كفاية استهلاك الغذاء، و71% منهم يعانون مستويات حادة من الجوع. ويضطر 64% من الفلسطينيين في غزّة لتناول الحشائش والثمار والطعام غير الناضج والمواد منتهية الصلاحية لسد جوعهم.