نبأ – اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن القرار الذي صدر عن مجلس الأمن، مساء الجمعة، بشأن توسيع دخول المساعدات إلى قطاع غزة، يسجل فشلًا مدويًا له في وضع حدّ لحرب الإبادة الأميركية بأيادٍ صهيونية في القطاع.
وفي بيان لها، اعتبرت الحركة أن القرار البائس لمجلس الأمن يمنح الكيان فرصة للتحكّم باحتياجات غزة ضاربًا بعرض الحائط القوانين والأعراف الدولية.
وحذّرت حركة الجهاد الإسلامي العالم من ارتكاب العدو مجازر دموية وإعدامات ميدانية في قطاع غزة انتقامًا للهزيمة النكراء التي ذاقها جيشه.
كما أدانت الصمت العالمي والعربي الرسمي إزاء الاعتقالات وحملات القتل والتصفية التي ينفّذها الكيان في الضفة المحتلة.
وتوجّهت الحركة بالتحية لشجاعة الشعب اليمني وقيادته على مواقفهم الجريئة والثابتة في نصرة فلسطين وشعبها.
كما أدانت بشدة استمرار استهداف الصحفيين والإعلاميين، والتي كان من ضمنها تدمير مكاتب قناة فلسطين اليوم في غزة.