نبأ – أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن الكيان الصهيوني سيدفع ثمن جريمة اغتيال أحد كبار مستشاري حرس الثورة الإسلامية في سوريا، بالعدوان الجوي الصاروخي على منطقة السيدة زينب بريف دمشق.
وقال السيد رئيسي في تصريح له تعليقًا على استشهاد العميد الشهيد السيد رضي موسوي مساء اليوم الاثنين،”لا شك أن هذا الإجراء شكّل دليلًا آخر على إفلاس وعجز وضعف الكيان الصهيوني الغاصب إقليميًا”، مؤكدا أن الكيان الغاصب سيدفع ثمن هذه الجريمة قطعًا.
وتقدم الرئيس الإيراني في بيانه بالتبريك والتعازي لعائلة الشهيد العميد السيد رضي موسوي ورفاق دربه في حرس الثورة الإسلامية، وعموم الشعب الايراني.
وأضاف: “إن هذا القائد الشجاع الذي كان أحد رفاق النضال مع الشهيد الفريق الحاج قاسم سليماني، ارتقى شهيدًا في حلة مستشاري محور المقاومة الاسلامية، دفاعًا عن أضرحة أهل البيت (عليهم السلام) بسوريا، وفي سبيل حراسة المبادئ الإسلامية السامية، وقد تخلّدت ذكراه في هذا المسار”.