نبأ- طالبت سوريا، الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن بتحمل المسؤولية في وضع حد للسياسات العدوانية الإسرائيلية التي تنذر بإشعال المنطقة، وتدفعها نحو تصعيد شامل يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي.
وقالت وزارة الخارجية في رسالتين متطابقتين حول العدوان على دمشق في الـ 25 من الشهر الجاري، وأدى إلى استشهاد المستشار العسكري الإيراني السيد رضي موسوي، إنّه يشكل انتهاكاً فاضحاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
وأضافت الوزارة أنّ هذا العدوان يأتي في إطار سعي سلطات الاحتلال لتوسيع عدوانه وللتغطية على جرائم الحرب والإبادة في غزة.