نبأ – اعتبر “المركز الروسي الاستراتيجي للثقافات” أنّ “قطاع غزة ستظل مصدر قلق لإسرائيل”، مشيراً إلى أنّ “المسؤولين الإسرائيليين ما فتئوا يؤكدون أنّ إسرائيل تحارب حالياً على جبهات عدة، لكنْ من الممكن أنْ تطول قائمة أعدائها”.
وقال المركز الروسي، في تقرير، إنّه “إلى جانب الحرب على غزة يخوض الجيش الإسرائيلي اشتباكات محدودة مع حزب الله اللبناني، كما تشهد الضفة الغربية المحتلة اضطرابات قد تخرج عن نطاق السيطرة”، مضيفاً أنّ “هضبة الجولان السورية المحتلة هي الأخرى ساحة تشكّل قلقاً بالنسبة إلى إسرائيل”.
وأكد أنّ “غزة ستظل مصدر القلق الرئيسي لإسرائيل، لا سيّما في ظل عدم تحقُّق الأهداف الرئيسية لحربها عليها بسبب المقاومة الشرسة لمقاتلي حركة حماس، إذ تتكبّد إسرائيل خسائر أثارت ردود فعل الرأي العام في تل أبيب”.
ونقل التقرير عن مصادر قولها إنّ “الجيش الإسرائيلي يستعد لتغيير استراتيجيته في قطاع غزة وتعويض العمليات النشطة بمعارك بطيئة، فهو يريد توسيع “المنطقة العازلة” لمنع سكان غزة من الاقتراب من الجدار الحدودي المسمّى “الجدار الحديدي”.
وذكر أنّه “سيتم، بعد ذلك، تنفيذ غارات إسرائيلية وسينخفض قوام القوات الموجودة في القطاع”.
وكان رئيس لجنة العلاقات الخارجية والدفاع في “الكنيست”، يولي أدلشتين، قد تحدث عن أنّ “إسرائيل تنتقل من المرحلة الثانية إلى المرحلة الثالثة من العملية العسكرية في غزة”، داعياً المجتمع الإٍسرائيلي إلى “الاستعداد لحرب طويلة”.