نبأ – نقلت وكالة “يونيوز” للأنباء عن مصدر أمني قوله إنّ قاعدة “ميرون” الإسرائيلي للمراقبة الجوية “كانت تشكّل صلة الوصل بين القوات الجوية التي نفّذت عملية اغتيال الشيخ صالح العاروري ورفاقه في الضاحية الجنوبية لبيروت والكرياه (وزارة الحرب الإسرائيلية)”.
وكشف المصدر الأمني عن أنّ “ميرون” خرجت عن السيطرة العملياتية لأكثر من ساعتين، وهذا يدل على نجاعة العملية التي يراها حزب الله مقدِّمة لعمليات ربما تكون أكبر وأكثر ايلاماً تُخرج القاعدة بشكل كلي عن الخدمة”.
وذكر أنّ “السلاح الذي اسخدمه حزب الله إلى جانب صواريخ “غراد” المعدّلة هو صاروخ “كورنيت” الموجَّه المُطوَّر من الجيل الرابع الذي يصل مداه بين 8 و10 كم”.
وفيما أشار إلى أنّ “ميرون” هدف استراتيجي نوعي وكانت ضمن بنك أهداف المقاومة النوعية”، اعتبر المصدر الأمني أنّ “استهدافها لأول مرة منذ بدء “طوفان الأقصى” يُعدّ كسراً لكل قواعد الإشغال التي تقوم بها المقاومة على الجبهة الجنوبية مع فلسطين المحتلة”.