السعودية/ نبأ- كشف موقع "شؤون خليجية" عن جملة من التغييرات الأخيرة بالمملكة السعودية، ما أثار الشكوك حول مصير قوات وزارة الحرس الوطني السعودي والتي يترأسها الأمير متعب نجل الملك الراحل عبدالله بن عبد العزيز ، خاصة بعد انتشار شائعات عن قيام الملك سلمان بإصدار أوامر بحل الوزارة.
وتشير مصادر الموقع، أنه بينما تم نشر قوات الحرس الوطني بكثافة على طول الحدود الجنوبية والشمالية للبلاد، فهناك شائعات متزايدة بأن الحرس الوطني السعودي قد تم حله بموجب أوامر الملك سلمان.
وتنبأ المصادر حول مصير الحرس الوطني الذي تأسس عام 1917، احتمال انضمامه إلى رئاسة الحرس الملكي وهي مكلفة بتأمين الحراسة للملك ولولي العهد ولولي ولي العهد وكبار الشخصيات من ضيوف الدولة وكافة القصور والدواوين والضيافات الملكية وكافة المناسبات التي يرعاها خادم الحرمين الشريفين و ولي العهد و ولي ولي العهد.
وستنضم القوات المنتشرة على الحدود إلى قوات وزارة الداخلية والتي يرأسها محمد بن نايف والباقي سينضم الى وزارة الدفاع وعلى رأسهم محمد بن سلمان.
ولم يذكر التقرير تفاصيل حول مصير متعب الذي ما يزال رسميا وزيرا للحرس الوطني حتى اليوم.
يشار إلى ان الأمير متعب بن عبدالله تغيب عن الجلسة الأولى للمجلس السياسي والأمني الذي عقد مؤخرا برئاسة ولي ولي العهد محمد بن نايف.