المؤرخ والشاعر الراحل عبدالخالق الجنبي (صورة من الأرشيف)

“لقاء” المعارضة يعزي برحيل عبدالخالق الجنبي: نَشَر التاريخ المشرق للأحساء والقطيف الذي حاول آل سعود طمسه

نبأ – تقدّم “لقاء” المعارضة في الجزيرة العربية بخالص العزاء والمواساة لعائلة الجنبيّ خاصة وأبناء البلاد عامة برحيل المؤرخ والشاعر الأستاذ عبدالخالق الجنبيّ.

واعتبر “لقاء” المعارضة، في بيان اليوم الثلاثاء 16 كانون ثاني/يناير 2024، أنّ “رحيل الجنبي خسارة للبلاد وأبنائها لما كان له من دور بارز في نشر التاريخ المشرق للأحساء والقطيف وتظهير الحقائق، التي عمل نظام آل سعود على طمسها وكتمانها في سياق الحرب على تراث وحضارة الأحساء والقطيف وبقية المكوّنات غير النجدية”.

وذكَّر بأنّ “الراحل عانى من قسوة الاعتقال والاستدعاء المتكرِّر كعقوبة من قبل النظام على ما كان يصرُّ عليه من نشر الكتب والأبحاث وإلقاء المحاضرات حول تاريخ المنطقة وهويتها”.

وتوفي، اليوم الثلاثاء، الباحث في تاريخ القطيف والأحساء عبد الخالق الجنبي بعد صراع مع المرض دام أشهراً عدة.

واعتقلت السلطات السعودية تعسُّفاً الراحل الجنبي، ابن القطيف، أكثر من مرة لاهتمامه بتراث الأحساء والقطيف، وتلخصّت رسالته بالتالي: نحن أبناء القطيف والأحساء جذورنا ضاربة في تاريخ الأرض، ومن احتل أرضنا طارئون.