نبأ – أكدت إيران، اليوم السبت 20 كانون ثاني/يناير 2024، أنّ “دماء المستشارين العسكريين الإيرانيين الشهداء لن تذهب سدى”، مشيرةً إلى أنّها “تحتفط بحقها في الرد بالمثل على الإرهاب الممنهج للكيان الصهيوني وذلك في المكان والزمان المناسبَيْن”.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إنّ “المستشارين العسكريين للجمهورية الإسلامية الإيرانية الموجودين في سوريا بدعوة رسمية من الحكومة السورية، قدّموا خلال السنوات الماضية وما زالوا يقدّمون التعاون إلى سوريا حكومة وجيشاً وشعباً في مجال مكافحة الإرهاب ودعم السلام والاستقرار والأمن المستديم في هذا البلد”.
واعتبر أنّ “اغتيال المستشارين العسكريين الايرانيين من قِبَل الكيان الصهيوني يكشف بوضوح عن الصلة الوثيقة التي تربط هذا الكيان مع الجماعات الإرهابية المختلفة وعناصر “داعش” في المنطقة”.
واستُشهد، صباح اليوم السبت، 5 مستشارين إيرانيين وعدد من القوات السورية ومدافعين عن العتبات المقدَّسة جرّاء عدوان إسرائيلي على العاصمة السورية، حسب ما أعلن الحرس الثوري.