نبأ – أعلنت “كتائب القسام”، اليوم الثلاثاء 23 كانون ثاني/يناير 2024، عن تنفيذها عصر يوم أمس “عملية مركبة” في شرق مخيم المغازي في وسط قطاع غزة، أدّت إلى مقتل 24 جندياً إسرائيلياً.
وقالت القسام، في بيان، إنّ مجاهديها استهدفوا بقذيفة منزلاً تحصّنت فيه قوة هندسة إسرائيلية بقذيفة مضادة للأفراد، ما أدّى إلى انفجار الذخائر والعتاد الهندسي الذي كان في حوزة القوة المنزل بشكل كامل فوق رؤوس أفرادها.
وأضافت القسام أنّ مجاهديها دمّروا في الوقت نفسه بقذيفة “الياسين 105” دبابة “ميركافا” كانت تحرس القوة، وفجّروا حقل ألغام بقوة إسرائيلية أخرى كانت في المكان ذاته.
وأشارت القسام إلى أنّ العملية أدّت إلى إيقاع أفراد القوتين الإسرائيليتين بين قتيل وجريح.
من جهته، أعلن جيش الاحتلال، صباح اليوم الثلاثاء، عن مقتل 24 جندياً من الاحتياط في “معركة” في وسط غزة، في واقعة وصفها الإعلام الإسرائيلي بأنّها “الأكثر دموية منذ بداية الحرب في 7 تشرين أول/أكتوبر 2023″، في حين وصفتها “هيئة البث الإسرائيلية” بأنّها “كارثة”.
وذكرت الهيئة أنّ “الجنود كانوا يفخخون 10 منازل بالألغام، وأنّه قرب نهاية العملية عند الساعة 16:00 أطلق مقاتلون قذائف “آر بي جي” على منزلَيْن متصلين حيث كان يوجد الجنود قرب الألغام، وفي الوقت نفسه، تم إطلاق قذيفة أخرى على دبابة كانت تقف قرب المكان لتأمين الجنود”.
وأفادت الهيئة بأنّ “إنقاذ الجنود من تحت الأنقاض استغرق وقتاً طويلاً بسبب الانهيار، وأنّه تم إرسال وحدات خاصة إلى المكان لاتمام مهمة الانتشال”.