نبأ – ذكرت صحيفة “ذا هيل” الأميركية، اليوم الخميس، أنّ الحرب الإسرائيلية “من أجل هزيمة حركة حماس” تتعرض لضغوط هائلة، بعد مرور أكثر من 100 يوم على الحرب المدمرة على غزة.
وجاء في تقريرٍ نشرته الصحيفة، بخصوص الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، أن “إسرائيل” تواصل إعلان أهدافٍ “بعيدة المنال للحرب”، ولم تغيّرها “على رغم الثمن الباهظ الذي تتكبدّه”.
وأوردت الصحيفة أنّ “الضغوط الدولية تتصاعد لإنهاء الحرب، والخلافات الداخلية تتسع، كما أنّ عائلات المحتجَزين الإسرائيليين تطالب بالتوصل إلى اتفاقٍ من أجل تأمين إخراجهم”، مُضيفةً أنّ ذلك يأتي في الوقت الذي “ينصب فيه مقاتلو حماس كمائن بصورة منتظمة للجنود الإسرائيليين، الأمر الذي يُظهر أنّ الحركة بعيدة كل البعد عن الهزيمة”.
وأشارت “ذا هيل” إلى أنّ “هزيمة حركة حماس وفقاً لإسرائيل”، هي استراتيجية ذات شقّين، وتقوم على “تجريد الحركة المسلحة من السّلاح، ونزع أيديولوجيا الحركة من الفلسطينيين حتى لا يتكرر اختيار العنف ضد إسرائيل”، مضيفةً أنه “يبدو أنّ كِلا الهدفين بعيد المنال”.
وبحسب الصحيفة، فإنّ استراتيجية الحرب الطويلة، والتي تواصلها “إسرائيل”، ظهرت أولى علاماتها في كسر تلاحم المؤسسة السياسية الإسرائيلية، الأسبوع الماضي، مُوردةً حديثاً لغادي آيزنكوت، رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق، وعضو “كابينت” الحرب حالياً، والذي فقد مؤخراً ابنه في معارك قطاع غزة، قال فيه إنّ “الهزيمة المطلقة لحماس كانت غير منطقية”.