نبأ – نفذت الإدارة الاميركية عدوانا على سوريا والعراق في الساعات الأخيرة من ليل الجمعة، أوقع عددًا من الشهداء والجرحى.
وزعمت القيادة المركزية الأميركية أنها استهداف مواقع تابعة لحرس الثورة الإسلاميّة الإيرانيّة وحلفائه، في العراق وسوريا، وادعت أنّها “ضربت أكثر من 85 هدفًا، من خلال الطائرات التي تضم قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة”.
وبحسب البيان فإن القوات الأميركية استخدمت في الغارات الجوية أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه، وشملت المنشآت، التي تمّ ضربها، عمليات القيادة والسيطرة، والمراكز الاستخبارية، والصواريخ والقذائف، ومخازن المسيّرات الجوية، والمرافق اللوجستية، وسلسلة توريد الذخيرة”.
يُذكر أنّ القيادة المركزية الأميركية، كانت قد أعلنت، في بيانٍ صدر الأحد الماضي، أنّ “ثلاثة من أفراد الخدمة الأميركيين قتلوا وأصيب 40، إثر هجوم بطائرة من دون طيار استهدف قاعدة في شمال شرق الأردن”.
بدوره، قال البيت الأبيض إن العدوان استهدف ثلاث منشآت في العراق وأربع في سوريا، مشيرًا إلى أنّ الرد الأميركي بدأ الليلة ولن ينتهي الليلة، مضيفًأ إن واشنطن لا تسعى إلى الصراع مع إيران أو في الشرق الأوسط ولكنها لن تتردّد في الدفاع عن قواتنا”.
وذكر أنّ واشنطن أبلغت الجانب العراقي سلفا بهذه الضربات، لكنّها لم تتواصل مع إيران منذ الهجوم الأخير الذي استهدف القوات الأميركية في الأردن.