نبأ – كشفت دراسة نُشرت في مجلة “ذي لانسيت” الطبية البريطانية عن أنّ “كل سكان إسرائيل تعرّضوا بطريقة أو بأخرى لتداعيات عملية طوفان الأقصى غير المسبوقة من حيث النطاق وهول الصدمة النفسية”.
وتطرّقت الدراسة إلى “صدمة نفسية وطنية جسيمة نظراً إلى عدد الأعراض التالية للصدمة وحالات الاكتئاب والكرب، وهو ما يؤشِّر إلى أثر ملحوظ على الصحة النفسية للإسرائيليين”.
وتضاعفت الاتصالات التي يتلقاها خط الطوارئ في منصة “عران” منذ اليوم الذي نفّذت فيه حركة “حماس” عمليتها، بحسب ما أكدت شيري دانييلز المسؤولة في المنصة الإلكترونية للإسعافات النفسية.
وذكرت دانييلز أنّ “دوائر هشاشة واسعة جداً تشكلت” جرّاء العملية، متحدثة عن سوء وضع عناصر الإسعاف والشرطة وعائلات القتلى والرهائن.
من جهته، اعتبر وزير الصحة، أوريئيل بوسو، أنّ “إسرائيل تواجه بكل بساطة أكبر أزمة صحة نفسية في تاريخها، علماً أنّ القطاع كان أصلاً يعاني من “فجوة ضخمة”.