نبأ – دعت جمعية “الوفاق” الحكم في البحرين إلى “تحمُّل المسؤولية التاريخية بالدعوة إلى تداعي وطني عام للحد من حال التصدُّع السياسي والحقوقي والمعيشي التي وصلت بالشعب والوطن حدَّ الانهيار”.
وقالت “الوفاق”، في بيان بمناسبة الذكرى الـ 13 لانطلاق “ثورة 14 فبراير”، إنّ “ذكرى التصويت على ميثاق العمل الوطني وذكرى انطلاق الحراك الشعبي في 14 فبراير (شباط 2011) تشكّلان محطة مهمة للمراجعة الوطنية الشاملة لوضع البحرين دستورياً وسياسياً وحقوقياً ومعيشياً، خصوصاً في ظلّ تصدّع العلاقة بين الحكم والشعب، وغياب الأمن الاجتماعي للكثير من المكوّنات الاجتماعية”.
ولفتت الانتبه إلى أنّ “البحرين تعيش أسوأ مرحلة في تاريخها المعاصر من غياب التوافق الوطني وتَبَدُّد عِقد الشراكة السياسية”، وأشارت إلى أنّ “كل المحاولات فشلت في تجاوز الأزمات التي تصاعدت واتّسعت، وفَقَد المواطن أهم مقوّمات الثقة في الواقع السياسي الذي شهد تراجعات إلى ما قبل الاستقلال”، جازمة بأنّه “لا يمكن الرضى أو السكوت عن هذا الواقع المتردّي على كل المستويات”.