أخبار عاجلة
نصر الله يلقي كلمة يوم 16 فبراير 2024 في احتفال بمناسبة "يوم القادة الشهداء" (نبأ)

نصر الله: العدو يضغط لنوقف مساندة غزة وجوابنا تصعيد المقاومة والدماء ثمنها دماء

نبأ – أكد الأمين العام لـ “حزب الله” في لبنان، السيد حسن نصر الله أنّ “استهداف المدنيين لا يمكن أنْ يُتْرَك”، مشيراً إلى أنّ “استهداف المقاومة لكريات شمونة بعدد من صواريخ فلق وكاتيوشا كان ردًا أولياً”.

واعتبر نصر الله، في كلمة له اليوم 16 شباط/فبراير 2024 خلال احتفال لـ “حزب الله” بمناسبة “يوم القادة الشهداء”، أنّ “هدف العدو من قتل المدنيين هو الضغط على المقاومة لتتوقّف عن مساندة غزة”، مشدّداً على أنّ “الجواب على المجزرة يجب أنْ يكون مواصلة العمل المقاوم في الجبهة وتصعيده”، قائلاً: “استهداف المدنيين يزيدنا غضباً وتوسُّعاً وعملاً في المقاومة، ويجب عليه أنْ يتوقّع ذلك”.

وأضاف أنّ “العدو والصديق سيرى أنّ هذه الدماء سيكون ثمنها دماء وليس مواقع وآليات وأجهزة تجسس”، مذكِّراً بأنّ “المقاومة في لبنان تملك من القدرة الصاروخية الهائلة التي يجعلها تمتد يدها من كريات شمونة إلى إيلات”.

وحذّر من أنّ “ثمن الاستسلام باهظ وخطير ومصيري جداً، والاستسلام يعني تهجير أهل الجنوب وراشيا والبقاع من المناطق التي احتلها العدو في لبنان، وأيضاً لا سيادة ولا استقلال ونهب خيرات هذا البلد ووجود سفير صهيوني في لبنان ولا عزة ولا كرامة وخضوع وهوان وعبودية”.

وسأل نصر الله: “أليس من الذل والهوان والضعف والوهن أنْ دولاً تحكم ملياري مسلم لا تستطيع أنْ تُدخل الدواء والغذاء إلى أهل غزة؟”، معتبراً أنّ “هذا من نتائج خيار الاستسلام”.

ولفت الانتباه إلى أنّه “إذا فُتِح تحقيق حول 7 أكتوبر سينهار الأساس الأخلاقي والقانوني الذي يدّعيه (رئيس حكومة الاحتلال بنيامي) نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن بإصرارهما على القضاء على حماس”.

وفيما ذكر أنّ “كل دول العالم تطالب بوقف الحرب على غزة إلّا إدارة بايدن”، بيّن أنّ “من يصر على هدف القضاء على حماس هي أميركا أكثر من إسرائيل”، جازماً بأنّ “كل قطرة دم تسفك في غزة وكل المنطقة المسؤول الأول عنها هو الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني (ريشار سوناك) و(وزير الدفاع الأميركي لويد) أوستن و(وزير الخارجية الأميركي أنطوني) بلينكن”.

وأشار السيد نصر الله إلى أنّ “عملية طوفان الأقصى كشفت عن الهدف الحقيقي الإسرائيلي وهو تهجير الفلسطينيين من فلسطين المحتلة”.