نبأ – كشف وسائل إعلام الاحتلال عن وجود خلافات كبيرة في وجهات النظر بين وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير والمؤسسة الأمنية بشأن الاستعدادات لشهر رمضان في المسجد الأقصى، تتعلق بدخول المصلين من الضفة الغربية للحرم القدسي.
وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن بن غفير يطالب بعدم السماح لسكان الضفة بالدخول إلى الحرم إطلاقا، ودخول “عرب 48” من سن 70 عاما. في حين تطالب الشرطة الإسرائيلية بالسماح بدخول سكان الضفة من سن 60 عاما، ومن سن 45 لعرب 48، وفق تعبيرها.
أما جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي – الشاباك، فيطالب بالسماح بدخول فلسطينيي الضفة من سن 45 والدخول غير المشروط لعرب 48.