نبأ – انتقد ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، اليوم الإثنين، الحكومة المصرية، بشدة، بعد إعلان وزارة الطاقة الإسرائيلية عزمها زيادة الإمدادات لمصر من الغاز الطبيعي، وذلك في ظل استمرار حرب الإبادة على قطاع غزة.
ناشطون علقوا على الخبر قائلين:” إذاً المخابرات المصرية تتوسط في المفاوضات مع “إسرائيل” وتدير معبر رفح لعبور المصابين والمساعدات وتبرم صفقات جديدة مع حكومة نتنياهو لإنقاذها من أزمة الوقود والدولار .. ليس بعد هذا العار من عار والله”.
اذن المخابرات المصرية تتوسط في المفاوضات مع إسرائيل وتدير معبر رفح لعبور المصابين والمساعدات وتبرم صفقات جديدة مع حكومة نتانياهو لإنقاذها من أزمة الوقود والدولار
ليس بعد هذا العار من عار والله ٣/٣ pic.twitter.com/qnMoh3EK0O— hossam bahgat حسام بهجت (@hossambahgat) February 19, 2024
حساب آخر قال: “السيسي تعمّد يحط مصر تحت رحمة “إسرائيل” في الغاز وتعمد إغراق مصر بالديون، لم تكن سياسات خاطئة وإنما هي أجندة ممنهجة أتى بها”.
السيسى تعمد يحط مصر تحت رحمة إسرائيل فى الغاز و تعمد اغراق مصر بالديون ، لم تكن سياسات خاطئة و انما هى أجندة ممنهجه أتى بها #الجيش_بيخدم_عاليهود pic.twitter.com/H5xF44VWnR
— زبيده (عودة الحساب القديم) (@Monalizaa2019) February 19, 2024
وقد وافقت وزارة الطاقىة الإسرائيلية على زيادة الإمدادات لمصر من الغاز الطبيعي بما قدره 4 مليارات متر مكعب إضافية سنويا، لمدة 11 عاماً.
ومن المتوقع أن تدخل هذه الاتفاقية حيز التنفيذ في يوليو 2025، بعد استكمال العمل على توسيع الطاقة الإنتاجية ومد خط أنابيب ثالث من خزان تمار.
ووفقاً لصحيفة “كالكاليست” الإسرائيلية الاقتصادية، فقد تم إبلاغ شركاء حقل تمار عن اتفاق زيادة مبيعات الغاز الطبيعي إلى مصر. ووفقاً للاتفاقية الجديدة، سوف يصل إجمالي الصادرات الإضافية إلى 43 مليار متر مكعب فيما يصدر حقل تمار 2 مليار متر مكعب فقط سنوياً إلى مصر.