نبأ – أكدت فصائل المقاومة الإسلامية في العراق أن وقف العمليات العسكرية ضد القواعد الأميركية، تأتي ضمن تكتيك مؤقت لإعادة التموضع والانتشار للمقاتلين، متوعدة باستئناف القتال في حال بقاء قوات واشنطن في العراق، في العام الجاري.
وقلصت المقاومة العراقية عملياتها العسكرية ضد القواعد الأميركية في سوريا والعراق، منذ 25 يوما تقريبا، وهو ما جاء، بحسب مراقبين، نتيجة اتفاق بين الحكومة وقيادات الفصائل على إفساح المجال أمام الأولى لوضع الحلول الواقعية لإنهاء وجود قوات التحالف الدولي على الأراضي العراقية.
وتخوض بغداد حوارات ثنائية مع واشنطن منذ 27 يناير الماضي، لمراجعة مهمة التحالف الأميركي وإنهائها.
وتشير فصائل المقاومة العراقية إلى أن التهدئة الحالية هي التزام بقرار الحكومة ومباحثاتها الجارية مع الأميركيين لغرض خروجهم من البلاد، مشددة على أنها لن تسكت عن الوجود الأميركي، ولديها الجاهزية والاستعداد لأي طارئ، مضيفة أنها تترقب نتائج المباحثات العراقية – الأميركية بحذر، لأنه ليست لديها الثقة بالمحتل في كل حواراته، موضحة أن الهدوء الحالي مؤقت ما دام هناك أميركيون في البلاد.
وأوضحت أن سكوت المقاومة جاء لإسكات “أصوات النشاز” التي تزعم أن دور المقاومة وعملياتها هي السبب وراء بقاء المحتل في البلاد.