نبأ – يواصل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان استخدام الغسيل الرياضي للتغطية على جرائمه، وانتهاكاته لحقوق الإنسان.
وفي مقال تحت عنوان، كريستيانو رونالدو، أنتوني جوشوا، رفع الحظر عن بيع الخمر، وإنفاق تريليون دولار على مدينة مستقبلية جديدة، كيف ترمي السعودية الأموال في مستقبل ما بعد النفط، أكدت صحيفة ديلي ميل أنه ليس من قبيل الصدفة أن تطلق السعودية حملتها لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2034، في سباق أصبح رمزيا منذ أكتوبر الماضي بعد انسحاب استراليا، وانفراد المملكة بالترشح، بعد أيام فقط من إعلانها أنها ستفتح متجرا لبيع المشروبات الكحولية في الحي الدبلوماسي في العاصمة الرياض بعد حظر الكحول منذ عام 1952.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن الحقيقة غير المعلنة هي أن محمد بن سلمان بدأ رفع الحظر تدريجيا عن الخمر لتسهيل الطريق إلى كأس العالم، وتعزيز السياحة، مشيرة إلى أن زيادة عدد السياح من أنحاء العالم مرتبطة بتمكنهم من شراء زجاجات الخمر، وهذه هي الحقيقة المؤلمة.
ولفتت الصحيفة إلى استخدام محمد بن سلمان الفعاليات الرياضية للتغطية على انتهاكاته، وليست مباراة الملاكمة الضخمة بين جوشوا ضد فرانسيس نجانو إلا في هذا السياق، موضحة أن هؤلاء الرياضيين، من بينهم لاعبو كرة القدم، مثل كرستيانو رونالدو باعوا أرواحهم لنظام استبدادي.
كما تطرقت إلى مشروع نيوم، وقالت إنه، وبعيدا عن كونه يصب في ذات سياق تلميع صورة المملكة، إلا أن ولي العهد السعودي يستخدم ما وصفته بجاذبية هذا المشروع لاستقطاب السياح، متسائلة هل يمكن لابن سلمان أن ينهي المشروع في أقل من ست سنوات؟