نبأ – تتعرض مناسك العمرة للاستغلال السياسي السعودي، ويتم تحويلها إلى أداة سلطوية لإسكات الأصوات السلمية المعارضة لسياسات النظام. ولا يمكنلا للكثير من العلماء والمفكرين والسياسيين زيارة السعودية لأداء مناسك العمرة، وذلك خوفا من الاعتقال أو التعامل التعسفي.
لا يستطيع الكثير من العلماء والمفكرين والسياسيين زيارة السعودية لأداء مناسك #العمرة، وذلك خوفًا من الاعتقال أو التعامل التعسفي. pic.twitter.com/4juhabMGik
— مرصد انتهاكات الحج والعمرة (@HajjIsNotSafe) March 5, 2024
هذا ما أكد عليه مرصد انتهاكات الحج والعمرة الذي أثار قضية اعتقال السلطات السعودية للزائرين والمعتمرين، مشددا على ضرورة بقاء شعائر الحج والعمرة شعائر عامة بعيدة عن أية محاولات لتسييسها، مشيرا إلى أن سياسة القمع والبطش التي تستخدمها السلطات بحق المعتمرين سياسة مرفوضة ويجب أن تتوقف.
يؤكد المرصد أن سياسة القمع والبطش التي تستخدمها السلطات #السعودية بحق المعتمرين سياسة مرفوضة ويجب أن تتوقف. pic.twitter.com/ypPHseckCT
— مرصد انتهاكات الحج والعمرة (@HajjIsNotSafe) March 3, 2024
ولفت المرصد إلى أنه لا يحق للسعودية أن تتملَّك الحرمين الشريفين كبعض عقارها فتمنع منه من تشاء وتُدخل فيه من تشاء.
وأوضح أن السفر إلى الأراضي السعودية أصبح مجازفة ومخاطرة لكل من كتب تغريدة أو أظهر موقفاً يخالف فيه السياسة العامة التي تنتهجها الرياض، إذ من المحتمل أن تقوم السلطات باعتقاله أو إيذائه كما هو الحال مع الكثير ممن يخالفها.
وأشار إلى أنه في العام 2017 قامت السعودية باعتقال 39 معتمرا مصريا، وترحيل 65 آخرين إلى مصر بالقوة.