قناة نبأ الفضائية نبأ
نبأ – قالت صحيفة “معاريف” العبرية إنّ “رئيس الحكومة (الإسرائيلية) بنيامين نتنياهو هو من يعطّل صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، وذلك من خلال المماطلة المستمرة لعقد الاتفاق، في حين لم تغلق حماس الباب في وجه الوصول إلى اتفاق”.
وانتقد مسؤولون سياسييون وأمنيون إسرائيليون بيان “الموساد” الصادر عن مكتب نتنياهو، يوم السبت 10 آذار/مارس 2024، والذي اتهم “حماس” بأنّها “تتحصّن في موقفها” وأنّها “ليست معنية بصفقة وتسعى إلى إشعال المنطقة خلال رمضان”، واعتبر المسؤولون أنّ البيان “غير صحيح ويحتوي سلسلةً من الأكاذيب”، بحسب “معاريف”.
ونقلت الصحيفة عن عدد من المسؤولين الإسرائيليين قولهم إنّ “هدف البيان توفير ذريعة لإسرائيل من أجل تجميد الاتصالات حول صفقة تبادل أسرى واستمرار المماطلة على حساب حياة البشر”، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وأضاف المسؤولون أنّه “يوجد في “كابينت” الحرب الإسرائيلي أعضاء غير قليلون يعتقدون أنّه بالإمكان استمرار المفاوضات ويدّعون أنّ حماس لم تغلق الباب ولا تتحصّن، وإنّما العكس: لقد ردّت بإجابة مفصلة على خطة باريس، وردت بإجابة مفصّلة على التحسينات على خطة باريس، خلال الأسبوع الماضي”.
