نبأ – أعلن رئيس المكتب السياسي في حركة “حماس”، إسماعيل هنية، عن أنّ “الحركة تسعى إلى الوصول إلى صفقة مشرّفة بموجبها يتم تبادل الأسرى”.
وقال هنية، في كلمة له اليوم الأحد 10 آذار/مارس 2024 بمناسبة حلول شهر رمضان: “وضعنا ضوابط عدة من أجل أنْ نتوصل إلى الاتفاق أهمها أنّنا نريد اتفاقاً يفضي إلى الحرب وقف إطلاق النار”، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنّ “العدو حتى الآن يتهرّب من إعطاء ضمانات والتزامات واضحة خاصة في موضوع وقف إطلاق النار، أي وقف الحرب العدوانية على قطاع غزة”.
وتابع قوله: “قبل ساعات من هذه الكلمة كنت على اتصال مع إخواني الوسطاء ولم نتلقَّ إطلاقاً أي التزام من العدو بوقف إطلاق النار، بمعنى أنّه يريد استرداد الأسرى ويستأنف الحرب على شعبنا وعلى قطاعنا”.
وبيّن أنّ “العدو يتحدّث للوسطاء عن إعادة انتشار وإعادة تموضع لقوات الجيش المحتل داخل قطاع غزة، وأيضاً لم يعطِ أي التزام حتى الآن بعودة النازحين إلى أماكن سكناهم”.
ولفت الانتباه إلى أنّ “العدو يتحدّث عن عودة للنازحين بالتدريج دون يحدد أي معالم ومحدِّدات واضحة ويؤكد على بقائه في محور الشهداء ويقطع القطاع ويقسمه إلى نصفين”.
وقال: “لا نريد إطلاقاً أنْ نعطي اتفاقاً لا ينهي الحرب على قطاع غزة أو لا يعيد أهلنا النازحين إلى بيوتهم، أو اتفاقاً لا يضمن خروج العدو الصهيوني من قطاع غزة وخاصة من وسط القطاع إلى خارج قطاع غزة”.
وقال: “ثبّتنا أهم مبدأ للتوصل لاتفاق وهو وقف إطلاق النار الشامل وإنهاء الحرب على غزة الانسحاب الكامل لجيش الاحتلال من كل أراضي القطاع عودة النازحين بشكل كامل وبدون شروط أماكن سكناهم وكل القضايا أيضا الإنسانية من قبيل الإغاثة والمساعدات والإيواء والإعمار وإنهاء الحصار”.
وشدّد على أنّ “الحركة تحلت بأعلى درجات الإيجابية والمسؤولية وقالت من أجل تحقيق هذه المبادئ”، مؤكداً أنّ “التوصّل إلى الاتفاق لا بد أنْ يكون شاملاً على ثلاثة مراحل متلازمة الأولى والثانية والثالثة وأنْ يكون أيضا بضمانات دولية لإلزام الاحتلال بما يتم الاتفاق”.