نبأ – أعلنت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم” عن توجه سفن إلى قطاع غزة من أجل إنشاء رصيف بحري مؤقت.
وفي بيان قالت إن السفن تحمل المعدات والإمدادات اللازمة لإنشاء رصيف مؤقت لتوصيل الإمدادات الإنسانية الحيوية إلى أهالي قطاع غزة. وأرفقت مع البيان، صورا تظهر السفن “إس بي 4 جامس ألوكس” و”مونتيري” و”ماتاموروس” و”ويلسون” و”آرف”.
وتدعي القيادة الاميركية أن الهدف المعلن هو تسليم مساعدات إنسانية في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة واتساع رقعة المجاعة جراء الحصار الإسرائيلي المطبق، علما أن إدارة جو بايدن لم تتوقف عن دعم الكيان الإسرائيلي. وفي هذا الإطار، كان المقرر الأممي الخاص المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري قد ندد بخطة واشنطن، واصفا إياها بـ”الخبيثة”، لافتا إلى أن الولايات المتحدة تقدم في الوقت نفسه قنابل وذخائر ودعما ماليا للكيان الإسرائيلي. ورأى أن الرغبة الأميركية في إنشاء ميناء تهدف قبل كل شيء إلى الاستجابة “مع اقتراب الانتخابات” في الولايات المتحدة، للضغوط الداخلية التي يمارسها جزء من الأميركيين.
وأكد مراقبون أن هناك هدفا خفيا وغير معلن خلف الخطوة الأميركية، ويرتبط بتشجيع هجرة الفلسطينيين طوعا إلى أوروبا، بعد عجز الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة عن تهجيرهم بالقوة، إضافة إلى إلغاء أي دور لمعبر رفح البري على الحدود مع مصر، ما يعني تحكم تل أبيب بكافة منافذ غزة وإنهاء أي سيادة للفلسطينيين على المعابر.
كما سيتم استخدام الميناء لتجنيد عملاء لهم وفرض السلطة البديلة لحماس داخل غزة.