نبأ – حدَّد القيادي في “لقاء” المعارضة في الجزيرة العربية، الدكتور فؤاد إبراهيم، احتمالَيْن وراء استعجال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الهجوم على رفح في جنوب قطاع غزة، وأشار إلى أنّ الخلاف بين نتنياهو وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن “لا صِلَة له باستراتيجية الحرب”.
وقال إبراهيم، في منشورات على منصة “أكس”، إنّ “استعجال نتنياهو بالهجوم على رفح يحتمل أحد أمرَيْن، الأول: التنسيق مع الأميركي لتهجير عدد كبير من الغزّيين ليتلقّفهم الأميركي ضمن مشروع المساعدات، وتالياً احتواؤهم ضمن الإدارة المقبلة. والثاني: إفشال مشروع بايدن لإدارة القطاع من دون أي دور لنتنياهو الممقوت أميركياً وأوروبياً وإقليمياً”.
استعجال نتنياهو بالهجوم على رفح يحتمل أحد أمرين: الاول التنسيق مع الاميركي لتهجير عدد كبير من الغزيين ليتلقفهم الاميركي ضمن مشروع المساعدات وتاليا احتواؤهم ضمن الادارة المقبلة، والثاني: إفشال مشروع بايدن لادارة القطاع من دون أي دور لنتنياهو الممقوت اميركيا واوروبيا واقليميا
— فؤاد ابراهيم (@fuadibrahim2008) March 15, 2024
ولفت إبراهيم الانتباه إلى أنّ “الخلاف بين إدارة بايدن ونتنياهو لا صلة له باستراتيجية الحرب ولا أهدافها وإنّما الخلاف يتركَّز على “اليوم التالي”، مشيراً إلى أنّ “بايدن لا يجد في نتنياهو شريكاً ولا يثق بخطته في إدارة القطاع، ولذلك استغل حصار غزة ليبدأ مشروعه في اختراقها عبر ميناء بحري مع أنّه، مِن وَجْه، ينطوي على إهانة له”.
الخلاف بين ادارة بايدن ونتنياهو لا صلة له باستراتيجية الحرب ولا أهدافها وانما الخلاف بتركز على "اليوم التالي".،بايدن لا يجد في نتنياهو شريكا ولا يثق بخطته في ادارة القطاع ولذلك استغل حصار غزة ليبدأ مشروعه في اختراقها عبر ميناء بحري مع انه، من وجه، ينطوي على اهانة له
— فؤاد ابراهيم (@fuadibrahim2008) March 15, 2024