نبأ – قال قائد “أنصار الله” في اليمن، السيد عبدالملك الحوثي، إنّ “المطبِّعين العرب قدّموا مرتكِبي الجرائم في غزة على أنّهم حمائم سلام”، كاشفاً عن أنّ “دولاً عربية تفصل الجغرافيا بينها وبين اليمن وفلسطين رفضت رفضاً قاطعاً أنْ تفتح ممرات برية لعبور للمجاهدين” اليمنيين “للاشتراك مع الشعب الفلسطيني”.
وأضاف السيد الحوثي، في كلمة له اليوم الخميس 21 آذار/مارس 2024: “في جبهة اليمن نُفِّذت عمليات هذا الأسبوع بـ 18 صاروخاً باليستياً ومجنَّحاً وطائرة مُسيَّرة، ومن ضمن ما أثّر على العدو الإسرائيلي في وضعه الاقتصادي تعطل “ميناء أم الرشراش” التي يسمّيها العدو إيلات”.
وكشف عن أنّ “الصاروخ تمكّن من الوصول إلى “أم الرشراش” (إيلات) متجاوِزاً كل تقنيات الرصد والاعتراض التي لدى الأميركي والإسرائيلي”.
وأشار إلى “الفشل الأميركي والبريطاني واضح في عدم تمكّنهم من حماية السفن التابعة للعدو الإسرائيلي، والأميركي يتظاهر وكأنّه مفلس ويبيع سفنه بشكل عاجل ويخادع برفع أعلام دول أخرى ويقدّم معلومات مغلوطة عن السفن”.
ولفت الانتباه إلى أنّ “بعض السلع انعدمت لدى العدو الإسرائيلي وارتفعت أسعار أخرى إلى حد كبير، وسيستمر ذلك إن شاء الله أكثر مع خطوات وإجراءات أخرى”. وقال: “الخسائر الاقتصادية التي يصفها ما يُسمى وزير المالية الإسرائيلي بـ “الكارثة” تزداد ويرتفع سقفها وأرقامها”.
وكشف السيد الحوثي عن أنّ “دولاً عربية تفصل الجغرافين بينها وبين اليمن وفلسطين لم تقبل بأن تفتح ممرّات برية لعبور المجاهدين من أبناء شعبنا وقوّاته المسلحة للاشتراك مع الشعب الفلسطيني”، منبهاً في الوقت نفسه إلى أنّ “الأميركي يرسم السياسات الإعلامية ويقدّم العناوين وأبواقه من المنتسبين لشعبنا يتحركون والسعودي يموّل”.
واعتبر السيد الحوثي أنّ “العدو الإسرائيلي يحاول أنْ يعوّض خسائر جنوده بالتجنيد، لكنّه يواجه رفضاً كبيراً من فئات تُعَدُّ الأكثر حقداً على الفلسطينيين”، قائلاً: “كيان العدو فشل في إحكام قبضته على غزة واستعادة أسراه أو التخلُّص من المجاهدين والحصول على صورة للنصر”.