مجلس الأمن يرجئ التصويت على مشروع قرار جديد بشأن غزة

نبأ – أرجأ مجلس الأمن الدولي التصويت على مشروع قرار جديد، يطالب بوقف إطلاق نار “فوري” في غزة إلى يوم الاثنين، بعدما كان مقررا اليوم السبت، لتفادي فشل جديد بعد رفض مشروع قرار أميركي، أمس الجمعة.

وعملت ثمانٍ من الدول العشر غير دائمة العضوية في مجلس الأمن، وهي الجزائر، مالطا، الموزمبيق، غويانا، سلوفينيا، سيراليون، سويسرا، والإكوادور على مسودة قرار جديدة كان من المقرر طرحها للتصويت اليوم.

وهذا المشروع يحضّ على وقف نار إنساني فوري لشهر رمضان، يقود إلى وقف إطلاق نار دائم، كما يطالب النص بـ”الإفراج الفوري” عن الرهائن ورفع جميع القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات الإنسانية.

لكن المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس-غرينفلد، حذرت الجمعة من النص، معتبرة أنه يهدد الجهود الدبلوماسية الجارية من أجل التوصل إلى اتفاق هدنة مقابل الإفراج عن الرهائن، وهي حجة أبرزتها الولايات المتحدة عند استخدامها حق الفيتو آخر مرة في أواخر فبراير.

وقالت المندوبة إن هذا النص بصياغته الحالية لا يدعم الجهود الدبلوماسية الدقيقة في المنطقة. بل أسوأ من ذلك، قد يعطي حماس ذريعة لرفض الاتفاق المطروح، بحسب تعبيرها.

وكانت روسيا والصين قد استخدمتا، الجمعة، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار أميركي حول غزة. ورأى المندوب الروسي أن المشروع الأميركي، كان “منافقاً”، ولا يدعو مباشرة إلى وقف الحرب المتواصلة منذ ستة أشهر. ودعا السفير الروسي في الأمم المتحدة، في وقت سابق من الجمعة، أعضاء مجلس الأمن إلى التصويت ضد مشروع القرار الأميركي، قائلا إن مشروع القرار يجب ألّا يُقَرَّ بموافقة الأغلبية.